بعدما نشرت شبكة أندلس الإخبارية، فضيحة ضبط طبيب مقيم بقسم أمراض الأنف والحنجرة وممرضة يمارسان الجنس داخل المستشفى الجامعي الفارابي، علمت الشبكة أن زوجات الأطباء بالمستشفى كثفوا اتصالاتهم الهاتفية بأزواجهم لاستفسارهم عن حقيقة الأمر ومعرفة الطبيب صاحب الفضيحة، مما زرع نوعا من الشك بين صفوف المتزوجات وحالة من الإرتباك داخل المستشفى. وتعود تفاصيل الحادث حين اهتز مستشفى الفارابي بوجدة، مؤخرا، على وقع فضيحة أخلاقية بطلها طبيب مقيم بالمستشفى الجامعي الفارابي وممرضة داخل المصلحة المذكورة، تتولى هذه المهمة هناك، في انتظار أن يفتح المستشفى الجامعي الجديد أبوابه للالتحاق بالعمل فيه. ووفق مصادر جيدة الاطلاع، ذكرت أن الطبيب وخليلته الممرضة تم ضبطهما في حالة تلبس في ممر بالجناح الخاص بأمراض الأنف والحنجرة. وأوضحت المصادر ذاتها، أن العشيقين استغلا خلو هذا الجناح من المرضى ومرافقيهم، حيث يعرف هذا المكان حركة خفيفة، الأمر الذي دفعهما لاستغلال الوضع لممارسة نزواتهما العابرة دون مراعاة لأحاسيس ومشاعر المرضى، ودونما اعتبار للمكان الذي يبقى فضاء عموميا، يؤمه مواطنون يتقاسمون المعاناة والمأساة مع المرض، وإن كانت الظروف قد تختلف من شخص لأخر.