يستضيف المجلس الوطني لحقوق الإنسان وفدا عن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بموريتانيا لاطلاعه على التجربة المغربية في مجال حقوق الإنسان وذلك من 27 إلى 30 دجنبر 2011 بمقر المجلس بالرباط. ويهدف هذا اللقاء إلى تعريف أعضاء الوفد، الذي يترأسه رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بموريتانيا، كويتا با مريم، بتجربة المغرب في مجال حقوق الإنسان من خلال الوقوف، من جهة، على حقوق الإنسان كما أقرها الدستور الجديد والاختصاصات الجديدة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومن جهة أخرى، استحضار تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة خاصة في مجال كشف حقيقة ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، جبر الضرر الجماعي والفردي، حفظ الأرشيف والذاكرة والتاريخ، والتوصيات المؤسساتية والقانونية لضمان عدم تكرار ما جرى. هكذا يتضمن برنامج اللقاء، الذي سيفتتحه أمين عام المجلس الوطني لحقوق الإنسان، محمد الصبار، وبعض الأعضاء السابقين لهيئة هيئة الإنصاف والمصالحة، عرضا حول سياق ومسار إحداث هيئة الإنصاف والمصالحة ودسترة توصياتها، التقرير النهائي لهيئة الإنصاف والمصالحة وتتبع تفعيل توصياتها، عمل الهيئة (التحريات، جمع الشهادات، المعالجة المعلوماتية للمعطيات، تدبير الأرشيف...). كما سيتعرف الوفد على برنامج جبر الضرر الجماعي والفردي ومسار تطبيقه على أرض الواقع والنتائج التي حققها. كما سيتم اطلاع أعضاء الوفد على علاقة الفاعلين المعنيين بعمل هيئة الإنصاف والمصالحة (الأحزاب السياسية، النقابات، المنظمات الغير حكومية، السلطات العمومية والبرلمان) واستراتيجيات التواصل في هذا المجال.