في خطوة من نوعها استقبل مصطفى الرميد وزير العدل بحكومة بنكيران شيوخ مايعرف ب"السلفية الجهادية" ببيته ويتعلق الأمر بكل من حسن الكتاني ومحمد رفيقي ابو حفص وعمر الحدوشي . حيث تم هذا الإستقبال الخاص لعدة ساعات في غياب الشيخ "محمد الفيزازي" الذي القى خطبة الجمعة أمام الملك محمد السادس، أثناء زيارته إلى طنجة. وأكد أبو حفص أنه فعلا حضر هذا اللقاء إلى جانب باقي الشيوخ، وأوضح أن هذا اللقاء كان لقاءا عاديا بمنزل الرميد ولم يكن لقاءا رسميا وجرى خلاله مناقشة الأوضاع العامةوالأحداث السياسية التي تشهدها البلاد. لكن مصادر مطلعة رجحت أن يكون اللقاء له علاقة بإعلان السلفيين انضمامهم إلى حزب النهضة والفضيلة الذي يقوده محمد خليدي المنشق عن حزب العدالة والتنمية وانضمام أحد أنصار الشيخ "المغراوي" الذي كان يدعم العدالة والتنمية .حسب جريد "الأخبار" لعدد الغذ الإثنين 14 أبريل.