قالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إن الأشخاص الثلاثة الفارين من مستشفى الأمراض العقلية ببرشيد ليسوا نزلاء بالمؤسسات السجنية للمملكة ومسؤولية المندوبية لم تعد قائمة اتجاههم. وذلك على خلفية نشر بعض الجرائد الوطنية أخبار عن "فرار ثلاثة سجناء من مستشفى الأمراض العقلية ببرشيد". أوضحت المندوبية في بلاغ أصدرته، أن "الأمر لا يتعلق بسجناء بالمفهوم المتداول، أي نزلاء بالمؤسسات السجنية للمملكة، وإنما بثلاثة أشخاص مصابين بأمراض عقلية، أودعوا بمستشفى الأمراض العقلية ببرشيد، بعد صدور أحكام في حقهم تنفي عنهم المسؤولية الجنائية رغم ما ارتكبوه من جنايات. وذكرت بأن "أحكاما من هذا النوع تقضي بعدم إيداع مثل هؤلاء بالسجون، وإيداعهم بمستشفى للأمراض العقلية". وبناء على ذلك، أكدت أن مسؤولية المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لم تعد قائمة اتجاه المعنيين بالأمر ابتداء من تاريخ صدور الأحكام المذكورة، وإيداع هؤلاء الأشخاص بمستشفى الأمراض العقلية ببرشيد".