للنجمة أثار الحكيم آراء سديدة في الفن والسياسة والإعلام وغيرها من المجالات، كيف ترى الفنانين الذين يذهبون إلى ميدان التحرير للتصوير ثم العودة لمنازلهم دون مشاركة حقيقية، وما هي مواصفاته، صعود التيارات الدينية من خلال مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يعتمدون عليه في الترويج لهم في الانتخابات، ما هو دور الإعلام والفن حاليا وكيف ترى تعبيرهما عن حياة المصريين الحقيقية، تجيب اثأر عن هذه الأسئلة وغيرها. *ما رأيك في الفنانين الذين ذهبوا إلى ميدان التحرير للتصوير فقط؟ * ظهر تلاحم بين الذين ظهروا أثناء الثورة سواء كانوا فنانين أو عمال أو فلاحين أو أطباء، هناك ناس ذهبت للتصوير وآخرون ذهبوا وعادوا لمنازلهم بدون التصوير، ظهر فنانون لم يفهموا الموقف مثل آخرون وهناك من فهم الموقف، والقوائم السوداء أراها للشخص المنافق فقط، فأي فنان بكى على مبارك وأظهر ذلك علينا احترام رأيه ونتعامل معه أما من شارك في الفساد والإفساد فلابد من محاكمته. *ما رأيك في صعود التيارات الدينية للسلطة وانتشاركم بين الناس بمبدأ التكافل الاجتماعي؟ * التكافل الاجتماعي الذي يردده الإخوان في توزيع السلع الغذائية على الناس أراها رشوة مثلما كان يفعل أحمد عز ورفاقه، ولابد من إبعاد الدين لجذب الناس للانتخابات فالتكافل لابد أن يكون بلا مقابل، ولهم الحق الدخول للانتخابات بدون استخدام للدين الذي يحكم حياتنا للأعلى ويصعد بنا الى المكانة الطيبة، أما السياسة فهي تعتمد على اللعب بالأوراق والدخول في مكانة سيئة في العلاقة مع المجتمع. *كيف حافظت على استقرار أسرتك خلال عملك بالفن؟ * القرآن الكريم سبب وحدة أسرتي وحفاظي عليها لأن كتاب الله فيه كل أمور حياتنا كيف نتصرف فيها ولذا وجدت عيباً شديدا فينا اننا لا نقرأ القرآن إلا في شهر رمضان فقط وبعد ذلك نهجره ونقرأ الصحف والمجلات هذا عار علينا كمسلمين أن نترك كتاب الله الذي يحل كل مشاكلنا، ولذا أحاول أن التزم به ولا أهجره، ومن خلاله أجد الآيات الملهمة لكل شيء احتاج إليه في يومي.