أعلنت "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" في بيان لها الأحد ( 2 فبراير) أن الملك محمد السادس، حث الحركة على أن "تبقى منفتحة على الحوار السياسي" خلال لقاء مع وفد لها في 31 يناير الماضي. وأعلنت الحركة أنها "تبلغ الرأي العام الوطني في أزواد (شمال مالي) والرأي الدولي بأن وفدا" منها، برئاسة أمينها العام بلال أغ الشريف التقى في 31 يناير الملك محمد السادس. وأضاف البيان أن العاهل المغربي "طلب من وفد الحركة الوطنية لتحرير ازواد ان تبقى منفتحة على الحوار السياسي"، موضحا أن وفد الحركة أكد مجددا لملك المغرب "استعدادها وتمسكها بحل سياسي دائم للنزاع" مع الحكومة المالية. وقد ذكر الديوان الملكي المغربي الجمعة الماضي أن العاهل المغربي استقبل أغ الشريف يرافقه الناطق باسم الحركة موسى أغ الطاهر وقال إن الملك المغربي "شجع حركة تحرير أزواد على الانخراط في الدينامية الجهوية التي أطلقتها منظمة الأممالمتحدة والمجموعة الاقتصادية لدول أفريقيا الغربية وفق مقاربة واقعية وناجعة كفيلة بالتوصل إلى حل نهائي ودائم للأزمة الحالية". من الجدير بالذكر أن الحركة قد أعلنت رفضها في الجزائر مؤخرا المشاركة في لقاء "استكشافي" بين مجموعات مسلحة عدة في شمال مالي تنظمه الحكومة الجزائرية.