رفض المزابيون مقترحات رئيس الحكومة الجزائرية سلال جملة وتفصيلا و رفضت معها ما يسمى بلجنة الحكماء التي نصبت نفسها ناطقا رسميا باسم المزابيين حسب رسالة توصلت شبكة أندلس الإخبارية بنسخة منها من أحد أهم النشطاء الحقوقيين بالمنطقة. وتصيف الرسالة: فبدلا من التكفل بالمشكل الحقيقي و هو المشاركة الفاضحة للشرطة في التعدي على مساكن المزابيين ومحلاتهم والأخطر هو تدنيس مقبرتي الشيخ باب صالح و الشيخ عمي سعيد بحضور الشرطة دائما. تضمنت لجنة رئيس الوزراء السيد سلال جملة من الحلول و التي اعتبرها المزابيون عبثية وضحك على الذقون وتتمثل في إنشاء هيئة مشتركة للأعيان و هي المنظمة الغير معترف بهم أصلا !! وتوزيع قطع أرضية على سكان غرداية والتي هي في الاصل ملكية للمزابين !! و لم يتضمن الحل أي إشارة لا عن محاسبة المجرمين و لا رجال الشرطة المتورطين في الاحداث ؟؟ فالمزابيون الذين ازداد وعيهم السياسي والحقوقي قرروا أن لا مجال للتنازل عن مواطنتهم و كرامتهم أبدا، ردوا على الوزير الاول سلال ولجنته بالتصعيد و هذا بمواصلة الاضراب المفتوح للتجار المتواصل منذ 15 يوم و بمقاطعة أولادهم للدراسة وهذا بمنعهم من التوجه للمدارس الرسمية وحتى الحرة. وقد طالب الشباب المزابي بتقديم اعتذارات رسمية من الدولة الجزائرية عل الجرائم المقترفة من طرف رجال الشرطة و متابعة ومعاقبة المجرمين مهما كان منصبهم والإفراج عن الموقوفين المزابيين الذين كانوا يدافعون عن ممتلكاتهم وقد القي عليهم القبض أمام منازلهم.