اختار الشاعر المصري المغترب فرانسوا باسيلي أن يفتتح باب دراسات من العدد الجديد لمجلة "الكلمة"، (عدد 54 أكتوبر الجاري) بالاحتفاء بذكرى جمال عبد الناصر، من خلال الكتابة عن رفيق رحلته الفكرية محمد حسنين هيكل بدراسة وسمها ب"عبد الناصر.. وهيكل بين ثورتين"، أما الباحث التونسي مصطفى القلعي فاختار في دراسته "سطوة العقل الأخلاقي"، كما يعود الباحث المغربي يحيى بن الوليد في ذكرى وفاة إدوار سعيد. كما يقدم الباحث السوري ثائر دوري في "المهمشون مشعلو حرائق القرن" تحليلا نظريا للبنية الاقتصادية والاجتماعية الاستقطابية الإقصائية الجديدة التي أحالت شرائح واسعة من المجتمع الإنساني إلى مهمشين. أما الباحثة السودانية خديجة صفوت فتقدم معلقة "في غبائن العولمة اللامتناهية". ويختتم الكاتب السعودي سامي جريدي هذا الباب، بدراسة "مقاربة في المكان الأنثوي المهمش". وفي باب نقد، يستبين الباحث اللبناني أسعد أبو خليل في "كمال الصليبي: تأريخ لما يسمى لبنان" مروحة المواقف السياسية المعلنة من المؤرخ اللبناني، ويسرد الكاتب المصري ابراهيم أصلان في "خيري شلبي..المكالمة الأخيرة" وجع الفقد برحيل صديقه الروائي خيري كما يشير الكاتب السعودي عبدالله بن أحمد الفيفي في "صنعة الشعر!" لضرورة التوازن في قيام قصيدة النثر، أما الباحث المسرحي المغربي سالم اكويندي، فيقربنا ضمن مشاهداته الفرجوية للمسرح، "مسرح هستيرية الوجود أو مسرح الصدمة" وهو قراءة لأحد العروض المسرحية التي قدمت مؤخرا في إطار مهرجان الدارالبيضاء للمسرح الاحترافي. ويقربنا الشاعر عبدالسلام دخان من إصدار شعري صدر باللغة الفرنسية لشاعر مغربي مقيم في موريتانيا من خلال بينتي "الواقعي والعجائبي"، في حين يقرأ الشاعر العراقي عبدالرزاق الربيعي في "الحياة العراقية" فيلما يقدم صورة للواقع العراقي الراهن. أما الكاتب سامح عودة يقارب في "غربة الروح.. واغتراب الجسد" عملا إبداعيا حديثا يربط فيه كاتبه بين واقع الحصار الفلسطيني بواقع العراق الذي يرزح تحت الاحتلال، والصراعات الداخلية. ولقراءة هذه المواد اذهب إلى موقع الكلمة في الانترنت: