صدر العدد التاسع والعشرون من مجلة الكلمة، الشهرية الأدبية الفكرية الالكترونية. والتي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ، حافلا بالمواد والدراسات والنصوص الإبداعية. حيث تقدم فيه الباحثة العراقية فريال جبوري غزول، في افتتاح باب دراسات، تتبعا مستبصرا لتغير الدلالات السردية والبنيوية لتجليات الجنس في الرواية العربية. في حين يرسم الباحث اليمني حبيب عبدالرب سروري صورة التعليم واللغة العربية في الزمن الرقمي داعيا للقيام بثورة معرفية. ويكتب الناقد الفلسطيني وليد أبو بكر عن الكتابة من داخل الأسوار، بينما يتوقف الناقد الجزائري الشريف حبيلة عند ملامح التطرف في الرواية الجزائرية المعاصرة محددا سماتها من خلال الشخصيات وآليات الخطاب الروائي. ويتناول الباحث المغربي يحيى بن الوليد في "فك الاستفراق" تجربة الناقد نادر كاظم في في تفكيك الخطاب العربي ثقافيا عبر التناول العربي للسود، الأفارقة، أي ما يدعوه بالاستفراق في مواجهة الاستشراق. ويستبين الباحث السوري صبحي حديدي في "بسام حجّار وإبراء الشعر من اللغو" إكسير شعرية الشاعر اللبناني الراحل، وجمالياتها السجالية المبكرة. فيما يترجم الأكاديمي التونسي عزالدين عناية دراسة حول "النقد الحديث للعهد الجديد" لجون كسلمان ورنالد ويثروب. وكالعادة تهدي مجلة الكلمة لقرائها نصوصا ومجاميع إبداعية، نقرأ في العدد الجديد رواية "مراجيح" للروائي الجزائري عبدالباقي قربوعة، و "سوق الجمعة" مجموعة قصصية للقاص المصري فؤاد قنديل. وديوان "ترانيم ابن آدم" للشاعر العراقي المغترب باسم الأنصار. في باقي مواد العدد، نقرأ في باب نقد "جعل الدماغ فارغا" للكاتب الفرنسي برنار نويل، في حين يتناول الناقد المغربي محمد زهير "فعل التصفيق في المسرح"، وتتوقف الباحثة مضاوي الرشيد عند "الحج مهرجان السياسة المأزومة" تتناول فيه تحليلا لأداء السلطة السعودية، وكيفية تمسرح ما وراء احتكاراتها لركن من أركان الإسلام. وتكتب الباحثة السورية أثير محمد علي عن "مابعد الحداثة وسردية التاريخ" كاشفة عن الخلفية الفكرية لتلك النزعة الفنية الجديدة، وإعجابا بفيلليني السوريالي الغرائبي، يصيغ الناقد السينمائي العماني عبدالله حبيب وجهة نظرٍ نقدية تتناول الخصائص المشهديّة والفكرية والجمالية، لهذا السينمائي الإيطالي. ويتقرى الكاتب الليبي محمد الأصفر تجربة أدب الصادق النيهوم بقيمها المعرفية الرائدة. في باب علامات، يقدم الباحث المصري حازم خيري شهادة المبدع الراحل نجيب سرور. بينما يقدم باب مواجهات حوار عميقا مع السينمائي البولندي أندري فاجدا {فايدا}. يفتتح الناقد المغربي عبدالمالك أشهبون باب كتب ب"جميلات العمري"، فيما نقرأ لنصر جميل شعت "مراحل الموت العراقي السريع"، ولحاتم حافظ "ذوات مؤرقة بهويتها"، "الاتكاء على الذاكرة الشعبية" للناقدة سعاد العنزي، ولسيد محمود "دعوة إلى تحرر السينما من سطوة الأدب"، ويختتم الشاعر جمال الموساوي هذا الباب ب"البحث عن الفرح في قشرة سميكة من الألم". العدد الجديد من الكلمة حفل بنصوص إبداعية في الشعر والقصة. وهكذا نقرأ قصائد للشعراء: سعدي يوسف، فرانسوا باسيلي، عبدالوهاب الملوّح، زياد آل الشيخ، عبدربه محمد سالم آسليم، محمد عماري، محمد عيد إبراهيم. ونصوصا قصصية لكل من المبدعين: إبراهيم درغوثي، منصور الصويم، عبداللطيف الإدريسي، بيات مرعي، صالح السهيمي. بالإضافة إلى ذلك تقدم المجلة رسائل وتقارير" و"أنشطة ثقافية"، تغطيان راهن الوضع الثقافي في الوطن العربي. لقراءة هذه المواد اذهب إلى موقع الكلمة في الانترنت: www.al-kalimah.com