تعقد الحكومة الإسبانية اتصالات مع السلطات المغربية للبحث عن حل لانهاء التعديات التي تقع على رجال الشرطة والحرس المدني الإسباني بمعبر بني أنصار بين مدينة مليلة الخاضعة للسيطرة الإسبانية والمغرب. وقال رئيس مدينة مليلة المتمتعة بالحكم الذاتي، خوان خوسيه امبرودا إن السلطات الإسبانية تعقد محادثات مع نظيرتها المغربية لحل هذه المشكلة وتجنب التجمعات التي تحدث عند النقطة الحدودية والتصرفات المصاحبة لها مثل القاء الحجارة والأغراض على رجال الشرطة الإسبان. وفي خلال 10 أيام فقط سجل هذا المعبر الحدودي أربعة حوادث أدت لاصابة رجلي شرطة بجروح طفيفة واغلاق جزئي للمعبر من الناحية الإسبانية عدة مرات. وتسبب هذا الأمر في وقوع احتجاجات من قبل نقابة رجال الشرطة وتقديم مبادرة بخصوص هذا الأمر من قبل حكومة ماريانو راخوي لمجلس النواب الإسباني. يشار إلى أن بني أنصار يعتبر المعبر الرئيسي من ضمن أربعة معابر توجد بين مليلة والمغرب. يذكر أنه في 17 شتنبر الماضي حاول 300 مهاجر من دول جنوب الصحراء اقتحام السور الفاصل بين المغرب ومليلة مما أدى لاصابة ستة من أفراد قوات الحرس المدني ومهاجر.