أفاد تقرير كريدي سويس أن ثمة 2211 فرنسيًا في النادي العالمي لأصحاب الملايين في العام 2013، ما يجعل فرنسا في مقدمة الدول الأوروبية من حيث عدد الأثرياء، وتفوقت فرنسا على ألمانيا (1735 ثريًا) وبريطانيا (1529 ثريًا). وتبقى فرنسا متقدمة في شريحة أصحاب الملايين، لكنها تفقد تفوقها عندما يتعلق الأمر بذوي ثروات تتجاوز 50 مليون دولار، فتقف حينها خلف بريطانيا وسويسرا وألمانيا. وبخصوص متوسط ثروة الأسر يصل إلى 296 ألف دولار، وسويسرا بمتوسط يصل 513 ألف دولار ، وأضاف التقرير ذاته أن مجموع ثروة الأسر الفرنسية كبير جدًا، بالرغم من أن 1.0 بالمئة فقط من البالغين في العالم يقيمون في فرنسا، إلا أنها تحتل المرتبة الرابعة بين الدول، متخلفة عن الصين ومتقدمة على ألمانيا. للإشارة فالبرغم من كون عدد الأثرياء فرنسيون إلا أنها تعرف تراجعا على مستوى الاقتصادي، "بالرغم من تراجع حدة أزمة اليورو، تبقى فرنسا في صراع مرير مع التراجع الاقتصادي وتزايد البطالة، إلا أن المطمئن أن هذه التحديات لم تمنعها من أن تكون السابعة في العالم من حيث الثروة الفردية، لأن متوسط هذه الثروة تصاعد كثيرًا بين العامين 2000 و2007، لينخفض 15 بالمئة في العام.