أعلن مجموعة من الثوار الليبيون تطلق على نفسها إسم « غرفة عمليات ثوار ليبيا »، أنها المسؤولة عن اختطاف رئيس الحكومة المؤقتة من أحد الفنادق بطرابلس، ردا على سماح الحكومة لأمريكا باختطاف "أبو أنس". وأكد أحد المتحدثين بإسم الجماعة، بأنّ الحكومة الليبية كانت على علم بعملية الخطف ، لذلك توعدت الجماعة بملاحقة المتورطين في عملية اختطاف « أبو أنس الليبي » التي تمت على يد فرقة أمنية « أمريكية » في « طرابلس ». وأعلنت وكالة الأنباء « الليبية » أن رئيس الوزراء بصحة جيدة وأنه محتجز في إدارة مكافحة الجريمة مع الإشارة إلى أنّ مجلس الوزراء الليبي عقد اجتماعا فوريا للنظر في مسألة اختطاف زيدا من جهة، وتهديئ المواطنين من جهة أخرى.