قال ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي اليوم الجمعة 27 شتنبر، إن حزب العدالة و التنمية "أتبث ان مشروعه الحقيقي هو انعدام الكفاءة، بل والخصومة مع الجسم القضائي و ضرب استقلالية مهنة المحاماة و اقتطاع أجور كتاب الضبط، المضربين...و في النهاية تمخض الجبل فولد فأرا". و أضاف في ندوة صحفية بمقر حزبه بالرباط، منتقدا مشروع إصلاح منظومة العدالة الذي صادق عليه الملك محمد السادس أن "آخر ورش نسجل الإرتباك الحاصل فيه، هو المتعلق بإصلاح القضاء، حيث أن الحزب المذكور لم يقدم اي مشروع ملموس، بل قضى سنة و نصف من النقاش الذي من الطبيعي أن يكون متباينا، واعتبر ذلك إصلاحا." من جهة أخرى أعلن لشكر، وزير العلاقات مع البرلمان السابق، أن حزبه سيتصدى للقرارات "اللاشعبية" التي تتخذها الحكومة، من خلال تشكيل جبهة معارضة قوية، قائلا "سنمارس دورنا في المعارضة، و سنعمل على فتح مختلف الواجهات للدفاع عن الديمقراطية و عن القدرة الشرائية للجماهير، خاصة بعد اعتماد نظام المقايسة، الذي اتخد خارج اي حوار." و تابع المتحدث "و على هذا الأساس سنواصل التنسيق مع حلفائنا في حزب الإستقلال و مع الشغيلة عبر تنظيماتها النقابية و مع مختلف القوى الإجتماعية و الحقوقية." و أكد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي أن حزبه سيخرج في مسيرة احتجاجية كبرى يوم السبت 5 أكتوبر المقبل تحت شعار "ضد الإبتزاز السياسي والتفقيرالإجتماعي"، بهدف إ"التعبير القوي عن رفضنا المطلق للنهج الذي يقوده حزب العدالة و التنمية، الذي أسندت له قيادة الحكومة، و الذي أوصل التحالف الحكومي إلى المأزق الذي شهدناه جميعا." الصورة: ادريس لشكر خلال إحدى الندوات بمقر الحزب بالرباط