أعلن رسام الكاريكاتور السوري علي فرزات أن دبلوماسيين غربيين يتوافدون لزيارته منذ حادثة الاعتداء عليه من قبل اشخاص مجهولين فجر 25 غشت ما أدى إلى إصابته بجروح في أنحاء مختلفة من جسده خصوصا في الوجه واليدين. وقال فرزات في تصريحات إعلامية: "لقد قام بزبارتي السفير الأمريكي بصحبة السفير الياباني كما عادني سفير الاتحاد الأوروبي ممثلا عن دول الاتحاد الذي جاء بصحبة السفير النروجي والتركي والسويسري"، وأضاف "إن سفراء بريطانيا وألمانيا وهولندا قاموا بزيارتي كذلك بشكل فردي". وأكد رسام الكاريكاتور أن "سفراء هذه الدول عبروا جميعا عن دعمهم لي وعن مشاعر المواساة" معربين عن "استغرابهم لتعرضي إلى حادث الاعتداء، خاصة أنني لم أحمل سوى قلمي". ودانت عدة دول وشخصيات ومنظمات حقوقية الاعتداء الذي تعرض له فرزات، وأشار فرزات يوم الحادث للوكالة إلى أن "احدهم كان يصرخ "اضربوه اضربوه كي يتوقف عن الرسم والتطاول على أسياده". وقام فرزات منذ اندلاع موجة الاحتجاجات غير المسبوقة في منتصف مارس برسم العديد من اللوحات التي تنتقد الظلم والتعامل الأمني مع الأزمة. وفاز علي فرزات (60 عاما) بعدد من الجوائز الدولية والعربية، منها الجائزة الأولى في مهرجان صوفيا الدولي في بلغاريا (1987)، وجائزة الأمير كلاوس الهولندية (2003)، كما أقام معرضا في معهد العالم العربي في باريس (1989)، ونشرت رسوماته في العديد من الصحف السورية والعربية والأجنبية.