قال رسام الكاريكاتير السوري «علي فرزات» إن دبلوماسيين غربيين يتوافدون لزيارته منذ حادثة الاعتداء عليه من قبل أشخاص مجهولين فجر 25 غشت نقل على إثرها إلى المستشفى مصابا بجروح في أنحاء مختلفة من جسده وقال فرزات (60 عاما) «لقد قام بزبارتي السفير الأميركي بصحبة السفير الياباني كما عادني سفير الاتحاد الأوروبي ممثلا عن دول الاتحاد الذي جاء بصحبة السفير النرويجي والتركي والسويسري». وأضاف أن سفراء بريطانيا وألمانيا وهولندا قاموا بزيارتي كذلك بشكل فردي. وأكد رسام الكاريكاتير أن «سفراء هذه الدول عبروا جميعا عن دعمهم لي وعن مشاعر المواساة» و»استغربوا تعرضي إلى حادث الاعتداء سيما وأنني لم أحمل سوى قلمي». وأدانت عدة دول وشخصيات ومنظمات حقوقية الاعتداء الذي تعرض له فرزات . وأشار فرزات يوم الحادث إلى أن «أحدهم كان يصرخ اضربوه اضربوه كي يتوقف عن الرسم والتطاول على أسياده». وقام فرزات منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في منتصف مارس برسم العديد من اللوحات التي «تنتقد الظلم والتعامل الأمني مع الأزمة .