على خلفية الاحتجاحات التي أعقبت قرار العفو الملكلي على الإسباني مغتصب الأطفال، ذكر بلاغ للديوان الملكي مساء اليوم السبت أن الملك محمد السادس لم يتم إخباره بالجرائم الدنيئة التي اقترفها هذا المجرم، و الملك بمعاقبة المسؤول أو المسؤولين عن هذا الإهمال. و اضاف الديوان الملكي في بلاغ توصلت به "شبكة أندلس الإخبارية" أن الملك محمد السادس، بمجرد أن تم إطلاعه على عناصر الملف، طلب أن يتم فتح تحقيق معمق من أجل تحديد المسؤوليات ونقط الخلل التي قد تكون أفضت لإطلاق السراح هذا الذي يبعث على الأسف. و أكد الديوان الملكي أن ملك البلاد "لم يكن قط ليوافق على إنهاء إكمال دانيل لعقوبته بالنظر لفداحة هذه الجرائم الرهيبة التي اتهم بها". البلاغ شدد على "تمسك عاهل البلاد بمجموع القيم الأخلاقية الثابتة، و بمركزية النهوض بحقوق الإنسان و حماية الطفولة و كذلك الدفاع عن المجتمع المغربي ضد أي مساس به، و كل الأعمال المدانة من قبل الضمير الإنساني". هذا وكانت "شبكة اندلس الإخبارية" قد "انفردت" بنشر خبر حصول المواطن الإسباني "دانييل"، على عفو ملكي في عيد العرش، على الرغم من أنه مدان ب 30 سجنا نافذا بسبب قضية اغتصابه ل11 قاصرا بمدينة القنيطرة، خاصة أنه قضى مدة حبسية لا تتجاوز السنتين، كان من بين المستفيدين الأجانب من العفو الملكي.