قالت خديجة الرياضي الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن التدخل بعنف في حق المتظاهرين السلميين ضد قرار العفو الملكي على الإسباني مغتصب الأطفال، يثبت أننا فعلا مغرب الاسثناء. معبرة عن إدانتها للتدخل الأمني العنيف في حق متظاهرين جاؤوا ليعبروا عن رأيهم و إدانتهم للعفو الملكي على مجرم خطير يهدد الطفولة في العالم أينما حل و ارتحل. و أضافت الرياضي في تصريح خصت به "شبكة أندلس الإخبارية" خلال المظاهرات على قرار العفو الملكي على الإسباني مغتصب الأطفال "إن قرار العفو على مجرم خطير تدخل سافر في القضاء و مس باستقلاليته". الرياضي التي كانت ملقاة على الأرض إلى جانب أحد المتظاهرين الذي فقد وعيه إثر ضربة على الرأس في تدخل أمني، شددت على أنهم كحقوقيين دائما ما كانوا يناضلون "ضد السلطة المطلقة للعفو لدى السلطة الملكية". مؤكدة أنه يجب التراجع عن قرار العفو و الاعتراف بالخطأ و تصحيحه بجبر الضرر لعائلات الضحايا.