رفع محامٍ مصري دعوى قضائية للمطالبة بوقف عرض فيلم "أنا بضيع يا وديع" بتهمة خدش الحياء، واحتوائه على ألفاظ جنسية لا تليق بالعرض بعد الثورة المصرية. في المقابل نفى بطل الفيلم هذه الاتهامات. وقال المحامي المصري عبد الحميد شعلان في تصريحات إعلامية أنه فوجئ أثناء مشاهدته لفيلم "أنا بضيع يا وديع"، بعدد كبير من المشاهد والإيحاءات الجنسية التي وصفها ب"القبيحة"، لذلك تقدم بدعوى قضائية حملت رقم "2599 إداري" للمطالبة بوقف عرض الفيلم". واعتبر هذا الفيلم بمثل "المهزلة الأخلاقية السينمائية"، قائلاً: "يكفى سلسلة الإعلانات التي لا تخلو من الجنس التي يقدمها بعض أبطال هذا العمل وديع وتهامي باشاط، وتابع شعلان أن كل الأعمال السينمائية بعد الثورة المصرية لا بد أن تليق بالمصريين، وأن تخلو من الإسفاف والدونية، حتى لا تضيع إيجابيات الثورة من المصريين.