تضامن مجموعة من النشطاء المغاربة يوم السبت 29 يونيو الجاري مع نظام بشار الأسد، رافعين أعلام النظام السوري و صور الرئيس بشار، و شعارات مساندة له و لحزب الله اللبناني الذي يقاتل في سوريا إلى جانب النظام السوري. و طالب أنصار بشار في الوقفة التضامنية التي نظمتها ما تعرف ب"اللجنة المغربية لمناهضة العدوان الإمبريالي الصهيوني" الدولة المغربية بإعادة فتح السفارة السورية بالرباط، و السماح للسفير بالعودة للقيام بمهامه، منددين باستضافة المغرب للقاءات و المؤتمرات التي وصفوها ب"التآمرية على سوريا" و كذا بالتطبيع مع إسرائيل. و ندد الناشطون ببيان علماء المسلمين السنة الأخير الذي دعوا من خلاله إلى الجهاد في سوريا ضد الشيعة و حزب الله، و أشار المحتجون إلى أن الجهاد يجب أن يكون في فلسطين و ليس في سوريا، واصفين العلماء الذين وقعوا على البيان بشيوخ الفتنة. وفي السياق ذاته اعتبرت "الجنة المغربية لمناهضة العدوان الإمبريالي الصهيوني" في بيان حصلت عليه "شبكة أندلس الإخبارية" أن "السعار الطائفي الذي يشعله علماء الفتنة و في مقدمتهم القرضاوي و علماء السوء الذين أفتوا بالجهاد في سوريا متناسين القضية الرئيسية التي هي فلسطين، لن يزيد الوضع إلا تأزما في المنطقة".