قتل ما لا يقل عن 91 شخصا بعد الاعصار الذي اجتاح أمس (الاثنين) مدينة في ضاحية اوكلاهوما سيتي (جنوبالولاياتالمتحدة) والذي دمر مئات المنازل من بينها مدرستان، حسب وسائل الاعلام الاميركية. وقالت وسائل الاعلام ان ما لا يقل عن 91 شخصا قتلوا بالاعصار الذي ضرب مدينة موري في حين ان الحصيلة لا تكف عن الارتفاع وكذلك اعلنت حاكمة ولاية اوكلاهوما ماري فالين للصحافيين "سقوط العديد من الجرحى". وكانت محطة "سي ان ان" ذكرت في وقت سابق ان ستة اشخاص قتلوا خلال الاعصار الذي اجتاح مدينة موري في اقل من ساعه ولكنها لم تعط اية تفاصيل حول الضحايا. وحسب محطة التلفزيون المحلية "كاي اف او ار/ان بي سي" فان شخصين من القتلى هما امرأة وطفلها. وقال صحافيون في المحطة المذكورة ان اطفالا احتجزوا بين انقاض مدرسة "بلازا تاورز" في مدينة موري التي يقطنها حوالى 55 الف نسمة والتي تأثرت اكثر من غيرها بالاعصار. واظهرت صور بثتها محطات التلفزة عناصر من فرق الانقاذ وهي تبحث بين الانقاذ. كما ضرب الاعصار مدرسة اخرى في المنطقة. وبثت محطة التلفزيون المحلية من خلال مروحية صورا تظهر منازل على مسافات كبيرة وهي مدمرة كليا مع تدمير عشرات السيارات وانهيار جدران واشخاصا بين انقاض المنازل. وسجل اندلاع حريق واحد على الاقل. وتم اخلاء المركز الطبي في المدينة، حسب ما قال متحدث لمحطة "سي ان ان" وتم نقل كل المرضى الى مستشفيات اخرى. وحسب محطة "نيوز 9" تم تأمين ملاجىء في مدينة اوكلاهوما سيتي خصوصا في الكنائس. وبعد الظهر انطلق الاعصار من مدينة موري متوجها الى مدينة ميكير. وقدرت الارصاد الجوية المحلية قوة الاعصار ب"إي أف-44" على سلم الاعاصير ما يعني اعصارا مع رياح تصل سرعتها الى ما بين 260 و320 كلم بالساعه. ومن ناحيته، قال مسؤول في البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما "يتابع تطورات الوضع" موضحا ان اجهزة الطوارىء الفدرالية في حالة استنفار وهي مستعدة لتقديم اية مساعدة ضرورية.