أفاد عبد الله الحمزاوي عضو مجلس التنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة ل"شبكة أندلس الإخبارية" أن قوات الأمن قامت اليوم الأربعاء 8 ماي الجاري برشق المعطلين بالحجارة أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان،ى حيث كان ينوون استقبال محمود الهواس الذي احترق جسده السنة الماضية إلى جانب الراحل عبد الوهاب زيدون الذي توفي هو الآخر في نفس الحادث. و أضاف الحمزاوي أن تنسيقيات حاملي الشهادات المعطلة سبق أن قرروا استقبال محمود الهواس بساحة البريد قرب البرلمان، و بعد منع قوات الأمن للمعطلين من التجمع، توجهوا إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حاملين ورود الاستقبال ليجدوا أمامهم عناصر أمنية كانت بانتظارهم هناك. و بعد كرّ و فر بين المعطلين و أفراد قوات الأمن تمكنت الأخيرة من تفريق المحتجين، مخلفة سقوط العديد من الجرحى و المعتقلين.