قالت صحيفة ستريتس تايمز التي تصدر في سنغافورة يوم الجمعة نقلا عن محام إن ثلاثة حكام لبنانيين متهمين بقبول رشى جنسية من ثلاث سيدات للتلاعب في نتيجة مباراة في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيحاكمون خلال الفترة من العاشر الى 14 يونيو حزيران المقبل. ويزعم أن الثلاثة المعتمدين دوليا وهم الحكم علي الصباغ والمساعدان علي عيد وعبد الله طالب قد قبلوا التأثير على نتيجة مباراة في الثالث من أبريل نيسان بين تامبينز روفرز ممثل سنغافورة وايست بنغال الهندي قبل أن يتخذ الاتحاد الآسيوي قرارا بتغييرهم قبل ساعات من انطلاق المباراة. ويواجه الثلاثة الذين نفوا التهم الموجهة إليهم الغرامة القصوى التي تبلغ مئة ألف دولار سنغافوري (80900 دولار) والسجن لخمس السنوات في حالة الادانة. ولم تتم الموافقة على الافراج عن الثلاثة بكفالة بسبب مخاوف من سفرهم وهم الآن محتجزون في سجن بسنغافورة، ولم يتسن الوصول على الفور لمتحدثين باسم مكتب المدعي العام في سنغافورة ولا لشركة المحاماة التي تمثل الحكام الثلاثة للتعليق. وأصبحت سنغافورة مركزا لتحقيق دولي في التلاعب بنتائج المباريات حيث قالت وكالة مكافحة الجريمة الاوروبية في فبراير شباط الماضي إن المئات من مباريات كرة القدم جرى التلاعب بنتائجها في اطار شبكة دولية للمراهنات تدار من سنغافورة. كما تسلطت الأضواء على لبنان. ففي وقت سابق هذا العام عاقب الاتحاد اللبناني لكرة القدم 24 لاعبا بسبب التورط في عمليات تلاعب بنتائج مباريات دولية واقليمية. وشملت العقوبات الايقاف مدى الحياة للثنائي الدولي رامز ديوب ومحمود العلي.