أكدت منظمة روبرت كينيدي لحقوق الانسان ، في بيان نشرته على موقعها على شبكة النت، على "نية الولاياتالمتحدةالامريكية دعم توسيع صلاحيات البعثة الاممية في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الانسان". وعبرت المنظمة الامريكية المعروفة بمساندتها لمطلب جبهة البوليساريو بخصوص توسيع صلاحيات بعثة المينورسو بالصحراء لتشمل مراقبة مجال حقوق الإنسان، عن ترحيبها بهذه الخطوة، حيث أضافت "أن تمثيلية الولاياتالمتحدة في مجلس الامن قد أعدت مسودة قرار بالموضوع وتعتزم تقديمها خلال اجتماع المجلس لمناقشة قضية الصحراء. واعتبرت المنظمة الامريكية أن هذا الموقف الامريكي المتقدم يشكل "انقلابا كبيرا على عقود من الصمت الرسمي الدولي تجاه ما يرتكبه المغرب من انتهاكات ممنهجة ضد المواطنين الصحراويين". يقول البيان . وذكرت السيدة كيري كينيدي، رئيسة المنظمة في تصريح لها أن "البعثة الاممية في الصحراء الغربية هي البعثة الوحيدة التي تم انشاءها دون أن تكون من ضمن مهامها التحقيق والتقىيى عن انتهاكات حقوق الانسان وذلك طيلة عقود"، معتبرة أن "هذا القرار المدعوم من الولاياتالمتحدةالامريكية سيصحح خطأ كبيرا وسيحمي حياة مئات الآلاف من الناس". حسب تعبير كيندي . من جهته قال السيد سانتياغو كانتون، مدير قسم الشراكات حول حقوق الانسان في نفس المنظمة أنه "إذا كانت حقوق الانسان هي ركيزة من ركائز الاممالمتحدة فيتوجب على المنظمة ان تجد طرق لتشكيل آلية فعالة لحماية حقوق الإنسان بالصحراء". وأضاف "نحن نطالب الامين العام الاممي ومبعوثه الخاص، واعضاء مجلس الامن ومجلس حقوق الانسان، والمفوضية السامية لحقوق الانسان، والمفوضية السامية للاجئين، بتبني موقف بسيط وواضح والوقوف الى جانب حقوق الانسان في الصحراء وفي مخيمات تندوف".