ذكرت صحيفة الشروق الجزائرية بعض الردود التي وردت من وزير الداخلية محمد العنصر ردا على أسئلة كثيرة حاصرته، خلال الندوة الصحفية التي جمعت وزير الداخلية دحو ولد قابلية، رفقة وزراء داخلية 8 دول، على هامش لقاء وزراء داخلية الضفة الغربية للحوض المتوسط . و حسب الجريدة قال : "إذا كان سبب غلق الحدود البرية الجزائرية المغربية يتعلق بتدفق المخدرات من المغرب فلن تفتح الحدود بيننا أبدا... لا نعتمد ازدواجية الخطاب السياسي في علاقتنا مع الجزائر ورغبتنا في تمتين العلاقات صادقة... الخلاف في وجهات النظر في قضية الصحراء المغربية حقيقة موجودة ونأمل أن نتوصل للفصل بين القضيتين طالما أن الأممالمتحدة تقوم بأدوارها على أكمل وجه. " وبخصوص عائق تدفق المخدرات على الحدود الجزائرية والليبية من المغرب، والذي يشكل أحد شروط الجزائر لفتح الحدود، قال الوزير المغربي أن بلاده منخرطة في مسعى محاربة المخدرات منذ زمان، مستدلا بالجهود التي بذلتها بلاده في تقليص المساحات المزروعة بالمخدرات ب70 بالمائة، وقال أن التنسيق الأمني في هذا الملف جار، إلا أنه قال صراحة أنه إذا كان سبب غلق الحدود ينحصر في المخدرات فلن تفتح أبدا، معتبرا أن ملف فتح الحدود أكبر من أن يختصر في موضوع المخدرات . و أضاف العنصر أن العلاقات بين البلدين تعترضها بعض الصعوبات، " إلا أن العلاقات موجودة وممتدة في الزمن، ونقاط الاختلاف في وجهات النظر بين بلدينا قائمة".