نفى ياسين المنصوري مدير عام الإدارة العامة للدراسات والمستندات ما جاء في جريدة أخبار اليوم بكونه كان أحد أعضاء لجنة ضيقة كانت تجتمع على هامش لجنة المانوني وكانت تحسم في القضايا الحساسة التي ترتبط باختصاصات الملك وقضايا الدين والهوية وتوزيع السلطات . ونفى المنصوري الذي يوجد على رأس المخابرات الخارجية المعروفة اختصارا ب"لادجيد" ، اي علاقة له بموضوع المقال لا من قريب ولا من بعيد باعتبار ما تم نشره لا يدخل في الاختصاصات الموكولة له و لا المهام المنوطة به، حسب بيان التكذيب الذي عممته وكالة المغرب العربي للأنباء واستغرب ياسين المنصوري عن مبرر إقحام اسمه في ذلك المقال دون بدل أي جهد قصد التحقق من صحة ما تم نشره معتبرا أنه يحتفظ بكامل حقوقه في التوجه للقضاء قصد حماية اسمه وحقوقه والتصدي لمثل هذه الأفعال المخالفة للقانون ولأبسط قواعد العمل الصحفي الذي يسعى الجميع لتحصينه من مثل هذه الممارسات ذات المقاصد و الاهداف غير المعلنة