فوجئت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاقليمي باقليم وجدة انكاد، صباح يوم الاربعاء 20 مارس 2013، باغلاق المقر الجهوي للحزب الأصالة والمعاصرة، ومنع اللجنة من الحصول على الوثائق الخاصة بأشغال المؤتمر الجهوي، إذ تم تهريب جميع الوثائق الخاصة بالحزب، وكذا الكاتبة العاملة بالمقر إلى وكالة أسفار، تابعة لنائب الأمين الجهوي في خرق سافر لكل القوانين الداخلية المعمول بها، وكذا دفتر التحملات الجهوي، كأن الحزب أصبح إحدى الضيعات التابعة للجهات المعلومة. ووفق ماذكرته مصادر مطلعة من حزب "البام" في وجدة لمراسل "شبكة أندلس الإخبارية"، فإن اللجنة التحضيرية نفسها، تستغرب سياسة الهروب الى الأمام التي يمارسها الأمين الجهوي، ونائبه، إذ كان من المنتظر أن يجري حوارا مع اللجنة التحضيرية هذا الصباح بالمقر الجهوي، بعد تدخل مساع حميدة من رئيس المجلس الوطني حكيم بنشماس وكذا أعضاء من المكتب السياسي. ونددت اللجنة تحضيرية، في بيان حصلت "شبكة أندلس الإخبارية" على نسخة منه، بهذه الممارسات التي تهدف الى الاستفراد بالقرار والاستبداد في زمن الديمقراطية التشاركية، رافضة في البيات ذاته، تقزيم مشروع حزبها الكبير في مثل هذه الممارسات الضيقة. وأضافت اللجنة في بيانها، أنها تهيب بكافة مناضلي ومناضلات حزب الاصالة والمعاصرة بإقليم وجدة، ب"التنبه واليقظة والتصدي إلى المشاريع التخريبية". وفي الاخير تحمل اللجنة التحضيرية المسؤولية كاملة لما سيؤول إليه الوضع التنظيمي للحزب بوجدة، خاصة ما سيجري يوم 23 مارس، لأطراف المستبدة والمنفردة بالرأي وقرار.
في الصورة الباكوري زعيم البام إلى جانب الرجل القوي في الحزب إلياس العماري