نشرت جريدة "الخبر" الجزائرية نهاية الأسبوع الماضي خبر مفاده إتهام الكاتب الجزائري والباحث في مجال العلوم الإنسانية والفلسفة "عمر أزراح" مفكرين مغاربة لامعين وهما المفكر "محمد سبيلا" و المفكر "عبد السلام بن عبد العالي"، وهم رواد الفكر الفلسفي والحداثي بالمغرب، بالقيام" بسرقة أدبية"، مبرزا أن المفكرين المغربيين أحالا لنفسيهما ترجمة عمل أمريكي انجزها منذ أكثر من 6 سنوات وهي عبارة عن أعمال أنكلوسكسونية للباحثين الامريكيين "ستيفن بيست" و"دوغلاس كيلنير". وقال المفكر "عمر أزراح" لذات الجريدة بأنه" بينما كان يطلع على كتاب "ما بعد الحداثة..فلسفتها" الطبعة الاولى الذي كتب على غلافها إعداد وترجمة محمد سبيلا وعبد السلام بن عبد العالي، صادف نصوصا ترجمها سابقا واردة في الكتاب من دون الإشارة إليه". وإستنكر أزراج عمل الدكتورين المغربيين محمد سبيلا وعبد السلام بنعبد العالي "حذفهما لإسمه من المقال بصفته هو المترجم، ما يوحي أنهما هما اللذان قاما باختيار وترجمة النصوص التي يحتويها كتاب 'ما بعد الحداثة.. فلسفتها'، بما في ذلك المقال الذي قام بترجمته". واعتبر أزراج هذا الأمر "خرقا للأمانة العلمية، واعتداءً على أخلاقيات العمل الأكاديمي" كما اوردت دائما صحيفة الخبر الجزائري.