أحرز المتزلج المغربي الأصل الكندي الجنسية سامي لمحمدي ذهبية وفضية مسابقتي السرعة في المنعرجات الكبرى الخاصة بالمرحلة الثانية التي أقيمت ما بين 2 و 5 فبراير الجاري في جبال سانت آن في مدينة كيبيك الكندية٬ والتي تعتبر من بين الأشهر في أمريكا الشمالية. ونال سامي لمحمدي (15 عاما)٬ الذي فاز الأسبوع الماضي أيضا بذهبية وفضية المرحلة الأولى للسباقات التقنية (المنعرجات والمنعرجات الكبرى) لفئة أقل من 16 عاما٬ التي جرت بأونتاريو٬ إعجاب الجمهور والمتتبعين بعد العرض الممتاز الذي قدمه في المنحدر٬ حيث احتل المركز الأول في السباق الأول بتوقيت دقيقة واحدة و20 ثانية و38 جزء المائة٬ متقدما على ماكس ماكفي من نادي ناسيونال أكاديمي (1د و20ث و77/100). وفي السباق الثاني٬ الذي عرف مشاركة 53 متزلجا٬ أهدر سامي لمحمدي بقليل المركز الأول والميدالية الذهبية واكتفى بالفضية بعد تحقيقه توقيتا قدره 1د و19ث و98/100 وبفارق ثلاثة أجزاء من المائة عن صاحب المركز الأول ماكس ماكفي (1د و19ث و95/100). وتعرض سامي خلال هذا السباق لحادث مؤسف تمثل في إصابته في الركبة اليمنى بعدما فقد زحافتيه عند خط نهاية السباق الثاني ليتم نقله إلى المستشفى وإخضاعه للرعاية الطبية اللازمة٬ ما جعله يغيب عن حفل توزيع الميداليات. وحسب الأطباء٬ فإن سامي يعاني من "تمزق عميق٬ ولكن دون أن تتأثر الأربطة والعظم المتحرك في رأس الركبة"٬ ما يحتم عليه تجنب التزلج "ما لا يقل عن 3 إلى 4 أسابيع".