ذكرت مصادر، أن الجيش الجزائري قام في الأسابيع الأخيرة بتفجير حوالي 11 ألف لغم، كانت مطمورة في الشريط الحدودي بين المغرب والجزائر. وتعود تلك الألغام، حسب مصدر إعلامي، للحقبة الإستعمارية، حيث لجأت الجيوش الفرنسية إبان استعمارها للمنطقة، إلى تلغيم الحدود الجزائرية مع المغرب وتونس، في إطار إحكام السيطرة على الثورة الجزائرية وقطع الدعم العسكري عنها، والحد من الهجمات التي تستهدفها انطلاقا من الأراضي المغربية والتونسية، سيما وأن قيادات جيش التحرير الجزائري، وعددا كبيرا من عناصره، كانت تتخد من مدينة وجدة المغربية معقلا لها.