وقع لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، على عدة اتفاقيات شراكة مع العديد من الجامعات العالمية الرائدة في مجال البحث العلمي وتكوين الأطر من أجل فتح فروع لها بالمغرب٬ من أهمها المدرسة المركزية لباريس وكلية البوليتكنيك لبرشلونة٬ وكلية علوم الصحة في غرناطة، وكلية البوليتكنيك بتورينو وكلية الطب في أوتاوا. واستنادا لموقع العدالة والتنمية أعلن الداودي عن التوقيع أثناء مشاركته في المنتدى الأول للكفاءات الفرنسية-المغربية الذي تم تنظيمه في المدرسة العليا للمعادن "باري تيك" بفرنسا الأسبوع الماضي. وهو المنتدى الذي نظمته شبكة Transferts et Compétences بتعاون مع المجلس الفرنسي المغربي للمهندسين والعلماء المغاربة٬ وبدعم من العديد من الشركاء المؤسساتيين المغاربة. واكد الداودي أن المغرب يسعى لأن يصبح "قطبا جامعيا" وأرضا لاستقبال الطلبة الأفارقة والأجانب، داعيا إلى تكثيف الجهود لرفع هذا التحدي الذي سيمكن المغرب من جلب الاستثمارات. وأشاد الوزير بالقدرات التعبوية العالية للكفاءات المغربية بفرنسا، وما يقومون به لصالح بلدهم المغرب .