أوقفت دورية تابعة لبحرية الملكية 34 إفريقيا من دول جنوب الصحراء، كانوا يحاولون الهجرة إلى السواحل الجنوبية الإسبانية، انطلاقا من مدينة طنجة، على مثن قارب مطاطي، لم يتحمل كثرة الراكبين، مما كان سيؤدي بحياة الاطفال والنساء في عرض البحر. وحسب معطيات التحقيق فان الأفارقة أقدموا على اقتناء القارب المطاطي الصغير، وجمعوا مساهمات مالية لأجل الوصول إلى الضفة الاسبانية، بعدما تمكنوا من دخول البحر عند تحسن الأجواء المناخية. وكان على مثن القارب المطاطي الصغير 14 امرأة، و4 أطفال رضع، بالإضافة إلى بعض الشباب الإفريقي، وقام هؤلاء بتوفير المال اللازم لتغطية نفقات الرحلة من خلال التسول، في مدن الشمال لأجل جمع المال بهدف السفر الى اوروبا.