قام اتحاد كُتاب المغرب برئاسة الدكتور عبد الرحيم العلام بإهداء مكتبة الإسكندرية مجموعة كبيرة ومتنوعة من مطبوعاته. حيث تضم المجموعة عدد من الكتب فى مجال الأدب؛ منها عن الرواية العربية، والقصيدة المغربية، والخطاب الروائى، والسرد، والشعر العربى المعاصر، وغيرها. واستنادا لليوم السابع يأتى ضمن المجموعة كتاب "اتحاد كُتاب المغرب: خمسون سنة من الحضور المتجدد 1961-2011"، والذى يتناول تفاصيل يوم دراسى بعنوان "اتحاد كُتاب المغرب: التحولات ورهانات المستقبل"، بمناسبة مرور نصف قرن على تأسيس الاتحاد، والذى اعتبر فضاءً مفتوحًا أمام أعضاء الاتحاد لعرض أفكارهم وتأملاتهم وهواجسهم وتطلعاتهم تجاه منظمتهم. وتضم المجموعة كتاب "السرد والدلالة: دراسة فى تأويل النص الروائي"، لعبد الرحمن التمارة. يقدم الكتاب دراسة نقدية عن التأويل باعتباره آلية منهجية تمكن من قراءة النص الروائى وتحليل مرجعيته النصية، لأجل اقتراح "دلالات" على العالم المسرود فى الرواية، وليس البحث عنها داخله بوصفها دلالات ثابتة. ومن هنا يتبلور الحديث عن "السرد والدلالة" باعتبار الأول عنصر مساهم فى بناء مرجعيات النصوص الروائية، والثانى جملة من المدلولات المقترحة للدوال النصية البانية لمرجعية الروائية. ويأتى ضمن الكتب المهداه كتاب "التصوف والقصص: رصد لسمة التصوف فى القصة المغربية القصيرة من أواخر الأربعينيات إلى بداية الألفية الثالثة" للدكتور خالد أقلعي. يسعى الكتاب إلى تلمس حدود بلاغة القصة القصيرة من حيث هى جنس أدبى أصيل، ثم محاولة إضاءة أسئلة جمالية معتمة لكشف النقاب عن كنة الصلات السردية القائمة بين التصوف وبين باقى مكونات القصة المغربية القصيرة. وتتضمن المجموعة كتاب "الشعر العربى المعاصر بالمغرب: جدلية الاختلاف والائتلاف" لأحمد هاشم الريسوني، والذى يتناول القصيدة العربية المعاصرة بالمغرب، انطلاقا من الثمانينيات حتى أوائل التسعينيات. وتضم الكتب المهداة كتاب "حوارية الخطاب الروائى: التعدد اللغوى والبوليفونية"، للباحث محمد بوعزة، والذى يتناول قضايا أسلوبية الرواية، ومستويات التعدد اللغوي، والحوارية الروائية، والبوليفونية الروائية، والتشكيل اللغوى فى الرواية. كما تتضمن المجموعة أيضًا كتاب "الانحياز إلى القصيدة: قراءات فى المتن الشعرى الحديث بالمغرب" لأحمد زنيبر. ويحاول هذا الكتاب أن يقرأ –مرحليًا- نصوصً مغربية، من هنا وهنا، وتجارب جسدت بصورة أو بأخرى ما عرفه ويعرفه المشهد الشعرى المغربى من حركية تمتد فى الزمان والمكان وتعكس تماسك بنيته وانفتاح دلالته. ويأتى ضمن المجموعة كتاب "حوار النصوص بين الرواية العربية والرواية المغربية" لمحمد الدوهو، والذى يعد نمذجة تقريبية لحوار النصوص القائم بين الرواية العربية والرواية العالمية. وتنصب التحليلات المقدمة على المشترك الموضوعاتى بين الرواية الغربية والرواية العربية.