يسود ترقب من قبل المهتمين والمتتبعين لاحتجاجات حركة 20 فبراير، بعدما قامت قوات الأمن بتدخل عنيف يوم الاحد الماضي من اجل منع مسيرة "الكرامة" التي دعت إليها الحركة، بهدف المطالبة بمحاربة الفساد والاستبداد. وحسب بعض المتتبعين فإن الحركة قد ترفع من وثيرة الاحتجاجات، وتدخل في مواجهات مع السلطة، سيما أن هناك حملة تضامن وتعبئة بدأت بين المنتمين لحركة 20 فبراير، والذين قرروا مواصلة تعبئة التابعين والاوساط الشبابية، عبر الموقع الافتراضي الفايسبوك لأجل الحراك الاجتماعي رغم قرارات المنع الصادرة من قبل السلطات. من جهة أخرى، دعا محللون سياسيون السلطات الأمنية إلى تغيير التعامل مع حركة 20 فبراير، وعدم الدخول في مغامرات التدخل والمقاربة الأمنية ، لمنع أي حراك وتظاهر سلمي، مما قد يخلف انعكاسات سلبية على المجتمع المغربي، عند مواجهة الاحتجاجات بالقمع والمنع والتدخل الأمني. المصدر أندلس برس