عبر نواب أميركيون عن انزعاجهم، من هشاشة حقوق الإنسان بمخيمات تيندوف في الجزائر، عبر رسالة تم توجيهها إلى وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، يدعونها لدعم "الحقوق المشروعة" للساكنة المحتجزة بهذه المخيمات وتعزيز إجراءات حقوق الإنسان. وحملت الرسالة، مخاوف من تفاقم أوضاع حقوق الإنسان في مخيمات تندوف، بالجزائر، وضرورة الأخذ بعين الاعتبار بحقوق الساكنة المشروعة في المخيمات، معبرين عن ارتياحهم إزاء التصريحات الأخيرة لرئيسة الدبلوماسية الأميركية "التي جددت تأكيدها للسياسة الأميركية التي اعتمدت لسنوات طويلة بدعم من أغلبية من الحزبين في مجلسي الشيوخ أو النواب، تهدف إلى التوصل الى تسوية لنزاع الصحراء على أساس الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية". وتعتزم الأممالمتحدة، طرح مسودة قرار جديد حول الصحراء المغربية، وتدعو مسودة قرار أعدتها الولاياتالمتحدة وجرى توزيعها على أعضاء مجلس الأمن الطرفين إلى احترام حقوق الإنسان وترحب بتعهد المغرب بمنح مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف حرية وصول إلى الأقاليم الجنوبية. ووصلت المحادثات التي بدأت قبل أربع سنوات بين المغرب وجبهة البوليساريو إلى طريق مسدود، رغم أن المغرب طرح مبادرة الحكم الذاتي، يمنح لساكنة الأقاليم الجنوبية صلاحيات واسعة وامتيازات، في تدبير شؤون جهة الصحراء باستقلالية.