اتسم الشوط الأول من مباراة ريال مدريد وسبورتينع خيخون بقلة فرص التسجيل من الفريقين وكشف عن فريق ملكي لم يخرج بعد من سباته جراء إقصائه في الدور الثاني من عصبة أبطال أوروبا. و بالرغم من ذلك فقد حسم فريق ريال مدريد المباراة لصالحة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد محافظاً بذلك على زعامة الترتيب في الدوري الإسباني، الليغا. بعد محاولات محتشمة من الفريق الملكي، الذي غاب عنه الانسجام والتفاهم بين لاعبيه، انتهى الشوط الأول، ليستقيظ في الشوط الثاني على إثر هدف مباغت للاعب برال بعد تمريرة في العمق من اللعب كماتشو. إلا أن فريق سبورتيغ لم ينعم بفرحة الهدف لمدة طويلة ليرد عليه اللاعب الهولندي فان دير بارت بعد تسديدة قوية من النجم البرتغالي كريستيانو رولاندو صدها حارس سبورتينغ خوان بابلو. بعد هذا الهدف تحركت الآلة الهجومية للريال بدخول لاعب وسط الملعب المهاري غوتي، ليصبح الفريق الملكي أكثر استحواذا على الكرة وأكثر تنظيما مما دفع بفريق سبورتينغ للرجوع إلى الوراء، وهو ما خول للفريق الأبيض من تسجيل هدف ثاني برأسية من تشافي ألونسو الذي غير مسار كرة كريستيانو رنالدو ليدعها في شباك المرمى. إلا أن هذا الهدف كان حافزا للاعبي سبورتينغ لخروجهم من تقوقعهم ومبادرة الهجوم بخلق فرصة للتسجيل اصطدمت كما العادة بخبرة الحارس كاسياس، وما هي إلا دقائق معدودة حتى رد النجم الأرجنتيني القادم غونزالو إيغوايين بهدف ثالث لتنتهي المباراة بفوز الفريق الملكي للمرة الرابعة عشرة داخل قلاعه ويتنزع النقاط الثلاث التي تسمح له بالاستمرار في صدارة الليغا بغض النظر عن نتيجة الفريق الكطلاني "بارصا" ليوم غد، في مواجهته مع فريق سرقسطة خارج قلاعه.