استشهدت سيدة فلسطينية ثانية من قبل قوات الاحتلال الإصرائيلي، بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن أمام مدخل الحرم الإبراهيمي، وذلك بعد ساعات من استشهاد فلسطينية أخرى برصاص الاحتلال قرب بيت لحم،. وبعد قتلها للسيدتين الفلسطينيتين، تواصل قوات الاحتلال الاعتقالات وتلوّح بتنفيذ عملية واسعة في جنين على غرار "السور الواقي" في جنين. وقد شيع مواطنون فلسطينيون من بلدة حوسان غربي بيت لحم جثمان الشهيدة الأولى غادة إبراهيم سباتين التي قضت برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي وقد انطلقت الجنازة من بيتها الى مقبرة البلدة وسط حالة من الحزن والغضب. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشهيدة سباتين (47 عاما) وصلت مستشفى بيت جالا مصابة بنزيف وقطع في شريان الساق، وقد فقدت كمية كبيرة من الدم. وكان شهود عيان قد أكدوا أن سباتين أوقفها جندي عند الحاجز العسكري بمدخل البلدة، وتحدث معها، لكن جنديا آخر أطلق الرصاص الحي على الجزء السفلي من جسدها دون أن تشكّل أي خطر. وقد تمكن مواطنون من تخليصها من جنود الاحتلال لنقلها للمستشفى بعد دقائق من محاولة الجنود احتجازها، وقد أطلق الجنود قنابل الغاز لتفريق عدد من الفلسطينيين الذين تجمهروا في الموقع. اعتقالات بالجملة في صفوف الفلسطينيين كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت قرية يعبد بمدينة جنين فجر اليوم الأحد لاعتقال عدد من الفلسطينيين، كما اشتبك شبان فلسطينيون مع قوات الاحتلال، مما أدى إلى سقوط عدة حرجى. وقال نادي الأسير إن قوات الاحتلال اعتقلت 25 فلسطينيا على الأقل في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية الليلة الماضية. وأضاف أن نصف المعتقلين من محافظة جنين، خصوصا من بلدة يعبد ومخيم جنين، وأن غالبية المعتقلين أسرى سابقون.