أكد مركز الدراسات الإسبانية-المغربية، (وهي مجموعة تفكير تتخذ من سرقسطة مقرا لها)، الجمعة (18 مارس)، أن الموقف الجديد لإسبانيا بشأن قضية الصحراء المغربية "صائب ومعقول". وقال رئيس المركز، ميغيل أنخيل بويول غارسيا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "موقف الحكومة الإسبانية صائب ومعقول، ويفتح صفحة جديدة في سجل العلاقات القائمة بين البلدين". وسجل بويول غارسيا أن "الأمر يتعلق بخطوة من أجل الطي النهائي لهذا النزاع حول الصحراء المغربية". وشدد على أن هذا القرار سيفتح أيضا "آفاقا واعدة للتعاون بين البلدين في جميع المجالات، كبلدين جارين وصديقين توحدهما الجغرافيا والتاريخ". وتعتبر إسبانيا المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة "الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف" المتعلق بالصحراء المغربية. ففي رسالة بعث بها إلى جلالة الملك محمد السادس، أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز أنه "يعترف بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب". وفي هذا الصدد "تعتبر إسبانيا مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007 بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف". كما أشار إلى "الجهود الجادة وذات المصداقية التي يقوم بها المغرب في إطار الأممالمتحدة من أجل تسوية ترضي جميع الأطراف".