طالب راقي جزائري يدعى ابن الشنفرة، من السلطات الجزائرية السماح له بالسفر إلى الكاميرون من أجل الرقية على الفاف لفك لغز المنتخب الجزائري العاجز عن تسجيل الأهداف في كأس الأمم الإفريقية. وظهر مالك قناة الفجر الجزائرية في مقطع مصور وهو يؤكد على أن هناك من ناشده للسفر من أجل رقية محاربي الصحراء الذين تظهر عليهم أعراض غريبة توحي بتعرضهم للسحر أو إصابتهم بالعين. وأضاف بأنه مستعد للوقوف مع منتخب بلاده كما فعل الراقي الجزائري الراحل بلحمر، لأن اللاعبين حسبه تظهر عليهم أعراض العين التي أثرت عليهم بشكل كبير، وجعلتهم متنافرين عكس السابق. وأبدى ابن الشنفرة استعداده للسفر إلى الكاميرون في أقرب فرصة، إذا تم تسهيل إجراءات استخراجه للجواز الذي لا يملكه، ما خلق جدلا بشأن خطوته التي رآها البعض مجرد شعوذة وشعبوية من رجل عرف حسبهم بامتهان تجارة الرقية. وفي الوقت الذي شجعه نشطاء على المضي قدما لفك السحر وإبطال أثر العين على الفريق الوطني كي يعود الى سابق عهده، استهجن آخرون جعل السحر والعين شماعات لتعليق الخيبات والانتكاسات، وسعي البعض للاستثمار في الأزمات من أجل تحقيق المكاسب .