بعد أدائه الباهث في مباراته الأولى برسم منافسات إفريقيا للأمم، يصارع المنتخب الجزائري لكرة القدم، حامل اللقب، من أجل المرور للدور الثاني، حيث يواجه اليوم في مباراة مصيرية غينيا الاستوائية. وتواجه الجزائر منتخب غينيا الاستوائية وكلها عزيم على استعادة الوجه المشرق للخضر في المنافسات القارية، حيث يخوض "محاربو الصحراء" هذه المقابلة بشعار واحد ووحيد هو الفوز، لضمان ثلاث نقط ستساعدهم على المرور للدور المقبل. ويعول مدرب المنتخب الجزائري، جمال بلماضي على مهاجميه للخروج بنتيجة إيجابية من هذا اللقاء، حيث عبر عن ثقته في كل من بغداد بونجاح وإسلام سليماني. وقال السبت في مؤتمر صحفي "أثق كثيرا في بونجاح رغم صيامه عن التهديف وفي سليماني. لا أطلب من المهاجمين التسجيل فقط، بل التركيز والتعامل مع ضغط المباريات، وأحيانا يقوم المهاجم بكل العمل المطلوب منه لكن لا يسجل، لكن بالعمل والثقة في النفس فإن المهاجم يتغلب على أي مشكلة". وأعلن بلماضي الذي قاد بلده إلى لقب 2019 في مصر بعد الأول في 1990 غياب لاعبيه آدم وناس ورامز رزوقي بسبب المرض. وبخصوص أرضية ملعب جابوما السيئة في دوالا، يقول بلماضي: "علينا التعامل مع أرضية الميدان.. لا أقول بأنها كارثية، لكن منافسة بحجم كأس إفريقيا تتطلب أرضيات أحسن، وهناك ملاعب في الكاميرون أرضيتها جيدة مقارنة بملعب جابوما". و قبل انطلاق النسخة 33 من البطولة القارية، اعتبر مراقبون رياضيون أن الجزائر بقيادة نجم مانشستر سيتي الإنكليزي رياض محرز والمهاجم الموهوب يوسف بلايلي، أبرز المرشحين للاحتفاظ بلقبها، لكن مجموعتها تتصدرها راهنا ساحل العاج القوية بعد فوزها على غينيا الاستوائية بهدف رائع من ماكس ألان-غراديل، علما بأن بطل ووصيف كل مجموعة يتأهلان إلى دور ال16 مع أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.