أدى قرار إغلاق الحدود وانخفاض درجات الحرارة التي سجلت في ولايةهويلفا الإسبانية إلى تأخر بدء مرحلة جني الفراولة. وأشار الأمين العام لاتحاد صغار المزارعين والمربين في هويلفا ، مانويل بيدرا ، إلى أنالأشغال قد تأخرت هذا العام ، لذلك "لم تتمكن الفراولة الأولى من الوصول إلى الأسواق ". وعلى الرغم من ذلك أكد أن الفلاحين "متفائلين" بتطور الحملة وأن "كل شيء سيعتمد على الطقس في منطقة الإنتاج بحيث لا يؤثر على المحصول كما في المناطق التي يصل إليها المنتج" وتابع "يجب أن تكون هناك درجات حرارة تشجع على الاستهلاك وتدعو الناس للخروج والشراء". وبخصوص العمال الموسميين المغارب فأشار إلى أن هذه الحملة ستشهد تعبئة قرابة 12 ألف امرأة ، منهن حوالي 10 آلاف تم استدعاؤهم خلال الحملات السابقة و 2000 تم اختيارهم في 2019 لكنهم لم يتمكنوا من الحضور إلى إسبانيا بسبب الوضع الصحي المرتبط بجائحة فيروس كورونا". وزاد قائلا "من حيث المبدأ، يجب ألا يواجه نقلهم من المغرب إلى إسبانيا أية مشاكل، على الرغم من إغلاق الحدود المغربية". وأضاف "سوف يمتثلون للإجراءات الصحية التي ستحددها الحكومة الإسبانية في ذلك الوقت". وينضم إلى هؤلاء العمال الموسميين هذا العام لأول مرة عمال زراعيون من إكوادور وهندوراس في إطار تجربة رائدة تم تطويرها بموجب اتفاقيتين وقعتهما حكومة إسبانيا مع كلا البلدين.