أعلنت وسائل إعلام جزائرية عن قرب فتح خط بحري يربط الجزائر ومليلية المحتلة . وكشفت المصادر أن إدوارد ودي كاسترو حاكم مدينة مليلية الإسبانية، قال أن وزارة الشؤون الخارجية لبلاده تعاملت بإيجاب حول مطلبه بضرورة التسريع بفتح الخط البحري بين مليلة ومدينة الغزوات الجزائرية. وأضاف ذات المصدر، نقلا عن كاسترو، أن الحكومة الإسبانية عن طريق وزارة الداخلية والمالية، تدرسان حاليا مسألة هذا الخط، خصوصا في جانبه المتعلق بالمسائل الجمركية وتصاريح الدخول إلى البلاد من خلال التأشيرات، فضلا عما يجنيه الطرفان من خلال فتح هذا الخط. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تحاول بها الجزائر استفزاز المغرب بعد الفشل المروع لدولة العسكر في ملف الصحراء، أمميا ودوليا. ونقل موقع "كل شيء عن الجزائر" يوم 12/11/20، عن صحيفة "مليلية هوي" حوارا أجرته مع رئيس السلطة الحدودية الإسبانية "فكتور غامبرو" تطرق فيه للمساعي الجزائرية للاستثمار في مليلية، مبديا مساندته لهذا المشروع الواعد، الذي سيخرج مليلية من أزمتها الاقتصادية، ويحررها من الاتكال على مساعدات الحكومة الإسبانية.