قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، السبت، برصاص مسلّح أطلق النار داخل صالة للبولينغ في مدينة روكفورد بولاية إيلينوي (وسط غرب الولاياتالمتحدة)، بحسب ما أعلنت الشرطة. وكتبت الشرطة على تويتر بعيد منتصف ليل السبت الأحد "ألقينا القبض على مشتبه به أبيض يبلغ من العمر 37 عاما. ليس هناك أشخاص آخرون يجري البحث عنهم حاليا". وناشدت شرطة روكفورد سكان المدينة عدم الاقتراب من صالة "دون كارتر لاينس" حيث وقع إطلاق النار. وقال قائد الشرطة دان أوشي للصحافيين في مكان الحادث إنّ "التحقيق مستمرّ. لدينا ثلاثة قتلى"، مشيراً إلى أنّ ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا بطلقات نارية ونقلوا إلى المستشفى. وأضاف "ألقينا القبض على مشتبه به. هذا تقريباً كلّ ما لدينا في الوقت الحالي"، من دون أن يوضح الدافع وراء إطلاق النار. من جهتها نشرت صالة البولينغ على صفحتها في موقع فيسبوك رسالة بسيطة دعت فيها الناس إلى الصلاة. وعلى الرّغم من أنّ الولايات المتّحدة تشهد بصورة متكرّرة عمليات إطلاق نار، تصطدم الجهود المبذولة لمعالجة العنف المسلّح في هذا البلد دوماً بحائط مسدود على المستوى الفدرالي خصوصا أنّ الحقّ في حيازة الأسلحة النارية وحملها مكرّس في التعديل الثاني للدستور الأميركي. يأتي الهجوم في ولاية إيلينوي بعد يوم من إعلان السلطات في ناشفيل، عاصمة ولاية تينيسي الأمريكية، عن انفجار عربة تُستخدم منزلاً متنقلاً في وسط المدينة فجر عيد الميلاد، وذلك بعد دقائق من دوي تسجيل صوتي منها يحذر السكان من "قنبلة"، فيما قالت الشرطة إنه "عمل متعمد" أصاب ما لا يقل عن ثلاثة بجروح. كان الانفجار الذي هزّ قلب عاصمة موسيقى الريف الأمريكية، قد وقع بعد لحظات فقط من تحرك الضباط للتحقق من تقارير عن إطلاق نار في المنطقة، واكتشاف العربة المتوقفة خارج مقر شركة "إيه تي آند تي" في وسط ناشفيل. دمر الانفجار أيضاً عدة مركبات أخرى، وألحق أضراراً بمبان وتصاعد بسببه الدخان الأسود في السماء وكان مرئياً من على بعد أميال. وتولى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي قيادة التحقيق في انفجار ناشفيل، وأبلغت أجهزة الأمن رئيس البلاد، دونالد ترامب، بالحادث الذي يرى البعض أنه قد يتعلق بالإرهاب.