نفت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، في حوار لها مع صحيفة lavanguardia أن تكون إسبانيا على علم بوضع المغرب رهن إشارة الولاياتالمتحدة قاعدة عسكرية بمنطقة "القصر الصغير على الشاطئ الأطلسي" لتعوض القاعدة الأميركية الموجودة بإسبانيا في منطقة "روطا". وقالت الوزيرة الإسبانية " أن مدريد، لم تتوصل بمقترح توسيع القاعدة العسكرية الأميركية "روطا" بناء على اقتراح سابق من إدارة الرئيس، دونالد ترامب، متمنية أن يتم الأمر في عهد إدارة الرئيس القادم جو بايدن. ووصفت الوزيرة الاسبانية، والتي تشغل في ذات الوقت رئاسة الحزب الاشتراكي العمالي الحاكم، علاقات بلادها بالمغرب في الوقت الراهن، بالجيدة في عدة مجالات، بينها الاقتصاد والتعاون المشترك في محاربة الهجرة السرية، مؤكدة أن بلادها تطمح أن تضطلع بدور رئيسي في منطقة الساحل. واعتبرت، إن إسبانيا بلد متين وجدي وليست لها أية عقدة وأنها تقيم علاقات طيبة مع الاتحاد الأوروبي وأميريكا اللاتينية مثلما ترتبط بنفس العلاقات مع جيرانها، في إشارة إلى المغرب والجزائر.