أعلن المغرب رفضه أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، وذلك بعد إعلان تل أبيب تطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة. وأكد العثماني، في كلمة له، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السادس عشر لشبيبة العدالة والتنمية، مساء أمس الأحد، الجاري أن "المغرب يرفض أي تطبيع مع "الكيان الصهيوني" لأن ذلك يعزز موقفه في مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني. وتابع العثماني، أن الخطوط المذكورة، هي "خطوط حمراء بالنسبة للمغرب ملكا وحكومة وشعبا، وهذا يستتبع أن كل التنازلات التي تتم في هذا المجال هي مرفوضة من قبلنا". تصريحات العثماني، تأتي قبل زيارة مرتقبة لجاريد كوشنر المستشار الكبير وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، وكذا بعد أيام من توقيع الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل اتفاقا لتطبيع العلاقات.