ذكرت وزارة العلاقات الخارجية الشيلية امس الجمعة، أن الرئيس الشيلي، سيباستيان بينيرا، عين رافاييل بويلما كلارو سفيرا جديدا لبلاده لدى المملكة المغربية. وعمل بويلما كلارو، خريج الأكاديمية الدبلوماسية أندريس بيو، في سفارات وقنصليات بلاده في كوستاريكا وبنما والسلفادور والإكوادور ومصر وسوريا وإندونيسيا وسويسرا والأرجنتين والبرازيل. ومثل الدبلوماسي الشيلي بلاده في مؤتمرات الأممالمتحدة حول قانون البحار، والمؤتمر الدولي للسكان والتنمية، وقمة رؤساء دول منظمة الدول الأمريكية، والقمة العالمية حول الأمن والإرهاب. كما مثل بويلما كلارو، الذي درس القانون بالجامعة الكاتوليكية بسانتياغو، الشيلي في منظمة السياحة العالمية، وحركة عدم الانحياز، ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي، ومنتدى التعاون بين أمريكا اللاتينية وشرق آسيا. وعمل أيضا بوزارة الخارجية في مديريات السياسة الخاصة، وأمريكا الجنوبية وإفريقيا والشرق الأوسط والتخطيط. كما شغل منصب نائب مدير منطقة آسيا والمحيط الهادي ومدير المصالح القنصلية. وكان بويلما كلارو يشغل، إلى حين تعيينه في منصبه الجديد، منصب مستشار في سفارة الشيلي بالبرازيل. وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الشيلي والمغرب في عام 1961، وساهم فتح البلدين لبعثاتهما الدبلوماسية في سانتياغو والرباط في تعزيز عملية التقارب التي بدأت في ثمانينيات القرن الماضي. وافتتحت الشيلي سفارتها في الرباط في سنة 1977، في حين فتحت المملكة المغربية سفارتها بسانتياغو في غشت 1996. ويتوفر البلد الجنوب أمريكي على قنصليات شرفية في مدن طنجة ومراكش والدار البيضاء. وشهدت العلاقات بين البلدين دينامية قوية بعد الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للشيلي في دجنبر 2004.