أعلنت الحكومة اليوم الاربعاء بأنه يمكن للمواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب بالمملكة وكذا عائلاتهم الولوج إلى التراب الوطني ابتداء من 14 يوليوز 2020 عند منتصف الليل عبر نقط العبور الجوية والبحرية. وأهابت الحكومة بشركات الطيران أن تعمل على برمجة أكبر عدد ممكن من الرحلات من أجل إنجاح هذه العملية. و يتعين على المسافرين تقديم قبل قبل صعود الطائرة اختبار الكشف (PCR) لايقل عن 48 ساعة، وكذا اختبارا سيريولوجيا. وبالنسبة لنقاط العبور البحري، أكد البلاغ أنه سيتم برمجة بواخر لهذا الغرض حصريا من مينائي سيت بفرنسا، وجينوى في ايطاليا، باستثناء أي ميناء آخر. وهذا يعني استثناء الموانئ الإسبانية. وزاد المصدر عينه: "يتعين على المسافرين بهذه البواخر تقديم اختبار (PCR) لا تقل مدته عن 48 ساعة والالتزام بالتدابير الصحية الصارمة الموصى بها، كما يمكن إجراء اختبار كشف (PCR) خلال السفر". و "يمكن للمغاربة المقيمين بالخارج وكذا الأجانب المقيمين بالمغرب مغادرة المملكة عقب مدة إقامتهم بنفس الوسائل الجوية والبحرية"، يضيف البلاغ. وكان المغرب قد قرر في منتصف مارس الماضي تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية لنقل المسافرين من وإلى ترابها، إلى إشعار آخر.