بعد الإرتفاع المهول الذي شهدته عدد الإصابات بفيروس كورونا ببؤرة لالة ميمونة بإقليمالقنيطرة، تتجه السطات المغربية نحو تشييد مستشفى عسكري ميداني بمدينة سيدي يحيى الغرب. وذكرت تقارير إعلامية أنه تجري في هذه الأثناء، على مستوى المدرسة العسكرية بسيدي يحيى، عملية التحضير لاستقبال المصابين فيما تولت سلطات عمالة إقليمسيدي سليمان إجراء حملة تعقيم واسعة النطاق بهدف استقبال المرضى. وكان المغرب قد قرر في وقت سابق نقل المصابين بكورونا إلى مستشفى بنجرير وبنسليمان إلا أن بؤرة لالة ميمونة قد أربكت الحسابات بعد تسجيل أكثر من 600 حالة. وأعلن المغرب في الثاني من أبريل المنصرم، الإنتهاء من إقامة أول مستشفى عسكري ميداني متكامل لاستقبال المصابين بفيروس كورونا. جاء ذلك في تغريدة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عبر حسابه على "تويتر". وقال العثماني إن "المستشفى العسكري الميداني، الكائن بمدينة بن سليمان، يضم 160 سريرًا، وتم إحداثه، في إطار جهود القوات المسلحة الملكية لمكافحة كورونا". وتابع: "سيتم الانتهاء من إقامة مستشفيات ميدانية أخرى بمناطق متفرقة من المغرب". وشهد المغرب يوم أمس تسجيل رقم قياسي في عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا بتسجيل 539 حالة، جلها مسجلة بجهة الرباطسلاالقنيطرة.