أعلنت إسبانيا عن نيتها رفع الحجر الصحي عن 11 جهة في البلاد والتي تتمتع بنظام الحكم الذاتي، ابتداء من الاثنين القادم. وكشف سلفادور إيلا وزير الصحة الإسباني مساء الجمعة في ندوة صحفية بقصر لا مونكلوا ( مقر رئاسة الحكومة ) أن 11 جهة ستنتقل الاثنين القادم إلى المرحلة الأولى من مخطط رفع العزل التام والتخفيف التدريجي للقيود المفروضة في إطار حالة الطوارئ الصحة الذي يتضمن أربع مراحل ويستمر إلى غاية شهر يونيو المقبل بينما ستدخل خمس جهات أخرى هذه المرحلة بشكل جزئي . وقد تم استبعاد جهة مدريد الأكثر تضررا في البلاد بتسجيلها ل 64 ألف و 333 حالة إصابة مؤكدة و8552 حالة وفاة من الانتقال إلى هذه المرحلة " لأنها لا تستوفي الشروط اللازمة للمرور إلى المرحلة التالية على الرغم من طلب الحكومة المحلية للجهة بالرفع التدريجي لحالة الإغلاق التام " . وقال المسؤول الإسباني " لقد اعتبرنا أنه ليس من المناسب الانتقال إلى المرحلة التالية بالنسبة لجهة مدريد " مؤكدا أن الوضع بهذه الجهة " ستتم إعادة دراسته وتدقيق البيانات والمؤشرات المرتبطة به في غضون أسبوع " . وشدد المتحدث ذاته على أن " هذه القرارات تم اتخاذها بشكل مشترك من طرف الحكومة المركزية والجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي وذلك بالارتكاز على مبادئ الحكامة والمسؤولية المشتركة وكذا على الحكمة والحيطة والحذر " مشيرا إلى أن 51 من الإسبان يمكنهم الانتقال اعتبارا من يوم الاثنين إلى المرحلة الجديدة من رفع الإغلاق التام والتي سيتم خلالها تخفيف بعض القيود المفروضة من أجل احتواء والحد من انتشار العدوى . وأضاف وزير الصحة أنه " بعد أسابيع من الحجر الصحي الشامل دخلنا الآن مرحلة دعم وتعزيز المكتسبات وكذا تقوية آليات ومرتكزات المراقبة الصارمة لانتقال العدوى " . ومن بين الجهات التي ستلج المرحلة الجديدة من تخفيف القيود المفروضة والانتقال إلى " الوضع الطبيعي الجديد " غاليسيا وأستورياس وكانتابريا وبلاد الباسك ولاريوخا ونافاري وأراغون ومورسيا وإكستريمادورا وجزر البليار وأرخبيل الكناري .