إرتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (Covid 19)، في إقليمتازة، إلى 43 حالة مؤكدة، بعد تسجيل حالة جديدة صباح اليوم الثلاثاء بمنطقة واد أمليل (30 كلم)، غرب مدينة تازة. وحسب مصادر “شبكة أندلس الإخبارية”، فإن الأمر يتعلق بسيدة من بلدية وادي أمليل، وهي ترقد الآن بجناح الحجر الصحي بالمستشفى الإقليمي ابن باجة. وتتوزع الحالات المسجلة بإقليمتازة لحدود اللحظة، على بلدية وادي أمليل ب19 حالة، والجماعة القروية غياثة الغربية ب16 إصابة، ومدينة تازة ب7 حالات، وجماعة أكنول بإصابة واحدة، وافدة من العروي بإقليم الناضور، فيما عدد الوفيات محصور في حالة واحدة لمسنة من واد أمليل. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت صباح اليوم الثلاثاء عن تسجيل 140 حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بين السادسة من مساء أمس والعاشرة من صباح اليوم، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 3186 حالة في المغرب. ووفق المصدر ذاته فإن عدد الحالات المستبعدة، بعد الحصول على نتائج سلبية من التحاليل الخاصة بها، قد بلغ 14018 حالة منذ بداية انتشار الفيروس بالبلاد. وحسب ذات المصدر، فقد تم رصد حالة وفاة واحدة، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 144 حالة إلى الآن؛ بينما جرى تسجيل 9 حالات شفاء جديدة ليرتفع العدد الإجمالي للمتعافين إلى 359 حالة. وكان مدير الأوبئة بوزارة الصحة محمد اليوبي، قد كشف خلال التصريح الصحافي اليومي الأحد 5 أبريل 2020، أسباب ارتفاع الحصيلة اليومية المتعلقة بالوضعية الوبائية لمرض "كوفيد 19" بالمغرب. وقال المتحدث، إنه "من خلال المؤشرات والبيانات الصادرة عن وزارة الصحة فإن ارتفاع الحالات المؤكدة خلال الأيام الماضية يعود أساسا إلى ظهور بؤر وبائية تهم الوسط العائلي داخل مجموعة من مدن المملكة". وأضاف مدير الأوبئة بوزارة الصحة أن "هناك أشخاصا يغادرون البيوت قد يكونون هم سبب انتشار الفيروس داخل بيوتهم، أو أشخاص كان لديهم الفيروس في فترة حضانة أثناء دخول إجراءات العزل الطبي حيز التنفيذ بالمملكة". و أوضح اليوبي أن هناك عامل آخر يتجلى في بداية الكشف المخبري على المخالطين، وإجراءات التتبع الطبي عليهم، والذين يصل عددهم اليوم إلى 7 آلاف مخالط، ضمنهم 192 حالة تبينت إصابتها بفيروس كورونا المستجد. هذا وتهيب السلطات المغربية بجميع المواطنين باحترام الحجر الصحي والإجراءات الوقائية التي اتخذها السلطات الصحية في إطار حالة الطوارئ الصحية. وتوجه وزارة الصحة العمومية نداء إلى المواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.