“الإيسيسكو” تدفع بالشباب للإبداع الفني في ظل جائحة كورونا

في خطوة منها لتحفيز الشباب وتشجيعهم على الإبداع الفني واكتشاف مواهبهم في إنتاج الأفلام التخييلية والتوثيقية القصيرة، قامت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، في ظل الجائحة العالمية كوفيد 19″، بإطلاق جائزة “الإيسيسكو للأفلام القصيرة”.
وتأتي هذه الخطورة ضمن مبادرتها “الثقافة عن بعد”، داخل “بيت الإيسيسكو الرقمي”، الذي أطلقته المنظمة لدعم جهود الدول الأعضاء والمجتمع الدولي كافة في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وفي إيضاحات قدمتها المنظمة، فإن هذه الجائزة بالإضافة إلى كونها تهدف إلى تحفيز الشباب، فإنها أيضا تصبو إلى نشر ثقافة السلام، وتشجيع الإنتاج السينمائي.
إلى جانب ذلك، تضيف المنظمة عبر موقعها الإلكتروني، أن هذه الجائزة التي سيتم منحها لثلاثة فائزين سيتلقون حسب ترتبيهم على التوالي 8 آلاف دولار أمريكي، و6 آلاف دولار، و4 آلاف دولار، تهدف أيضا إلى تكوين مكتبة الإيسيسكو الرقمية للأفلام القصيرة، وإلى استشراف ما يمكن تسميته “اقتصاد الحياة” ولأنماط العمل والإبداع والإنتاج ومهن المستقبل.
ويتعين أن تتناول الأفلام المشاركة في المسابقة مجالا من مجالات الدراما، أو التوثيق، أو التراث والفلكلور الشعبي، أو القيم الإنسانية، أو الصحة والبيئة، أو أفلام الأطفال، أو الحياة اليومية في زمن كورونا (كوفيد 19)، أو الكوميديا، مضيفا أنه يمكن أن يكون الفيلم بأصوات طبيعية وموسيقية دون كلام (مثل أفلام الطبيعية والحيوانات…)، وفق المصدر عينه.
وأضاف المصدر أنه يشترط في الأعمال المترشحة أن لا تتعدى أربع دقائق في مدة العرض، وأن لا يكون قد سبق الاشتراك بالفيلم في مسابقة أخرى، وعدم المساس بالقيم الإنسانية والدينية والوطنية، وتضمين الفيلم ترجمة بإحدى لغات المنظمة الثلاث (العربية – الإنجليزية – الفرنسية)، وإرسال الترشيحات إلى البريد الإلكتروني: [email protected].
إلى ذلك، ستشكل (الإيسيسكو) لجنة تحكيم متخصصة لاختيار الأفلام القصيرة الفائزة، على أن يتم تسليم الجوائز للفائزين في حفل تكريمي خاص بمقر المنظمة بالرباط، فيما ستتولى اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة وجهات الاختصاص في الدول الأعضاءالمشاركة في الإعلان عن الجائزة، بحسب ما أشار إليه المصدر.